وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يواصل عشرات المتطرفين الصهاينة اليوم الأحد، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. ونفذ عشرات المستوطنين جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية من ساحات الحرم وقبالة قبة الصخرة.
ومن جهة أخرى دعا الائتلاف الديمقراطي والتحالف الشعبي للتغيير والحراكات الشبابية والأهلية، للمشاركة في وقفة جماهيرية اليوم الأحد؛ رفضا لقمة العقبة ومشاركة السلطة فيها. وأوضح الائتلاف أن الوقفة ستكون اليوم، في تمام الساعة الخامسة مساءً، في دوار المنارة وسط رام الله.
وشدد على ضرورة المشاركة في الوقفة، للتأكيد على رفض التعاون الأمني مع الاحتلال، ووفاءً لتضحيات شعبنا ودماء شهدائه. وتستضيف الأردن، اليوم الأحد، اجتماعًا فلسطينيًا إسرائيليًا "سياسيًا أمنيًا"، يحضره ممثلون عن جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة.
وتأتي هذه القمة عقب العدوان الإسرائيلي على نابلس، الأربعاء الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا وجرح أكثر من 100 آخرين، ومن بينهم ابن حركة حماس المجاهد حسام بسام اسليم 24 عاماً أحد مقاتلي مجموعات عرين الأسود.
وتعد بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000 على الأقل، حيث لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ 22 الماضية./انتهی/
المصدر: شهاب
تعليقك